هي القدرة على التعبير عن الآراء الخاصة بكل فرد باستخدام وسيلةٍ من الوسائل المتاحة لذلك، سواءً عن طريق الكتابة، أو الكلام، أو أي طريقة مناسبة أخرى دون وجود أيّة قيود أو حدود تمنع الإنسان من التعبير طالما أنّه لا يتجاوز أي نصوص قانونية، أو يؤدّي إلى التسبّب بضرر لأي شخص، أو شيء مهما كان نوع هذا الضرر.
حريّة التعبير هي حقٌ من حقوق الإنسان، والذي يكفله له القانون والمبادئ الحقوقية، ولا يجوز أن يحرم الإنسان من حريته في التعبير إلّا إذا تسبب بإساءة واضحة لشخص أو مجموعة أشخاص سواءً في الدلالة إليهم بشكل مباشر أو غير مباشر باستخدام إحدى وسائل التعبير. ترتبط حرية التعبير مع الحريات السياسية التي تُعدّ جزءاً من أجزاء حقوق الإنسان.
اعتبرت الأمم المتحدة أنّ المجتمع الذي لا يتمكن فيه الأفراد من التعبير عن رأيهم لا يُعتبر حُرّاً، واهتم الفيلسوف جون ميل بحُرية التعبير والرأي عند كل إنسان، ولكن بوجود حدٍّ يمنع الآراء التي تُسبّب ضرراً للأشخاص، لذلك اهتمت المدارس الفلسفية بالحرية المرتبطة بالتعبير، وقسمت ما ينتج عنها إلى قسمين، وهما: تعابير مقبولة، وتعابير غير مقبولة.
تاريخ حرية التعبيرانتشر مفهوم حرية التعبير كمصطلح واضح بين الناس في عام 1688م، وذلك بعد قيام الثورة الشعبية في إنجلترا لإنهاء حُكم الملك جيمس، واعتمدت بريطانيا بعد ذلك قانوناً يسمح بحُرية التعبير، وفي عام 1789م بعد قيام الثورة الفرنسية تبنّت فرنسا حقوق الإنسان، والتي تنص على احترام حُرية التعبير، وفي عام 1946م صاغت الأمم المتحدة قراراً يحترم حق حرية التعبير ليصبح نصاً من النصوص الدستورية لعدد كبير من دول العالم.
أهمية حرية التعبيرلحرية التعبير أهمية كبيرة في حياة الإنسان باعتبارها أسلوباً من الأساليب التي يعتمد عليها في التعبير عن نفسه، وتُلخّص أهميتها في النقاط التالية:
توجد مجموعة من الشروط التي تُحدّد حرية التعبير، ومنها:
المقالات المتعلقة بتعريف حرية التعبير